الأحد، 23 يونيو 2013

سلسلة من اساءات البخاري لرسول الله صلوات الله عليه واله


  سلسلة من اساءات البخاري لرسول الله صلوات الله عليه واله الطيبين الطاهرين  





لم يقذف ويساء للنبي الأعظم أكبر من إساءات البخاري ومسلم في الصحيحين وما أضر الدعوة المحمدية أكثر من ضرر الأحاديث البخارية

وما تجرأ الغرب على الرسول إلا من فضيل إهانات البخاري وبعض الطوائف العمرية على الرسول

لولا تجرأ البخاري وضرره الذي أحدثه على الدعوة المحمدية لما رأيت الرسوم المسيئة ولاالفلم الهولندي

فلا توجد ملة او قوم عملت على الاساءة الى الله ورسوله ودينه اكثر من أتباع محمد بن عبد الوهاب والصحيحين
دعونا نطوف على عدد من أحاديث البخاري لنرى كيف كانت الإساءة في هذه الكتب لنبي الرحمة
دعونا نطوف على عدد من الأحاديث لنرى أيهما أكثر إساءة للنبي الرسوم الدنماركية والفلم الهولندي أو أحاديثالبخاري
أولا وفي البداية دعونا نتوقف عند الكتاب نفسه وبشكل عام
أكتمل صحيح البخاري على يد اثنين من تلامذته وهما محمد بن يوسف الفربري ومحمد بن ابراهيم المستملي, واسمالبخاري الاول هو ايضاً محمد بن اسماعيل من بخارى. ويشير ابن حجر ناقد كتاب البخاري وصاحب مؤلف ( فتح الباري في شرح صحيح البخاري ) الى ان التلميذ محمد بن يوسف قد انتسخ كتاب البخاري من أصله, لما فيه من أحاديث وأحداث وتراجم غير مكتملة, فأضيف وأُلصق بعضها ببعض حتى أٌخرج الكتاب, وعليه ألّف السلجماني كتاباً بذلك وقد سمّاه ( فك أغراض البخاري المبهمة في الجمع بين الحديث والترجمة ).
بعض مارواه البخاري إن ما يوجد بين اوراق كتاب البخاري من إساءات لرسول الله كانت أكبر وألعن من إساءات الدنمارك بصورها ورسوماتها وأكبر من فلم الحقير النائب الهولندي.
إن الروايات التي يحتويها كتاب البخاري والذي يعتبر عند بعض الطوائف ثاني كتاب بعد القرآن بوصفه أصح كتب الحديث عند أهل السنة الذين يعتقدون بصحة جميع ما روي فيه ، لولا ذلك الكتاب لما تجرأ الدنمارك ولا هولندا على الرسول .
و نعني تلك المرويّات التي تحول من صورة الرسول المحاط بهالة من العظمة والقدسية في اذهان المسلمين باعتباره وحي يوحى ومبلّغ رسالة الحق الى صورة رجل عادي كباقي المسلمين, وقد يفوقه بعض الخلفاء في بعض الاحاديث في الالتزام والحشمة, خصوصاً فيما يرويه أبو هريرة وعائشة في تلك الاحاديث الملفقة التي تجعل من الرسول يشرب النبيذ ويصلّي دون وضوء ولا يستر نساءه بالحجاب حتى يشير عليه بذلك احد الخلفاء, ويستمع الى الزمر والطبل.وهكذا.
دعونا نأخذ أول حديث في صحيح البخاري - باب ضرب الدف – الكثير من مثل هذه الروايات التي بقليلٍ من التأمّل نجدها لاتخدم احداً من المسلمين سوى اصحاب هذا المنهج. فنرى في المرويّة التالية كيف ينهر ابو بكر صاحبة المزمار بينما الرسول اراد لها البقاء, وهنا يكمن المغزى,اذ يقول البخاري في صحيحه - ح 2691-: ( حدثنا اسماعيل قال حدثني ابن وهب قال عمرو حدثني ابو الاسود عن عروة عن عائشة: دخل علي رسول الله وعندي جاريتان تغنيان بغناءٍ بعّاث, فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه, فدخل ابو بكر فانتهرني وقال: مزمارة الشيطان عند رسول الله؟ فأقبل رسول الله فقال: دعهما, فلما غفل, غمزتهما فخرجتا. ... الخ ).
إنتهي الحديث هنا حيث نجد كيفية التجرأ الحقير على الرسول الأعظم إذ يصور أن الرسول يرضي بالغناء بل ويستمع إليه عندما حول وجهه وأيضا لم ينهي عائشة ولا الجاريتان من الغناء ، وأيضا أنظر بداية الحديث حيث يقول دخل الرسول على عائشة وعائشة لديها جاريتان تغنيان لها أي أن حتى عائشة لعنة الله عليها والتي يقدسونها عندهم  تستمع للغناء وتأمر جاريتها بالغناء لها 

خذ عندك لنتزود من إساءات الكتب الأخرى للنبي الله ونبي الإسلام


في صحيح مسلم - ح 4410 – نرى ان الشيطان يهرب من عمر بينما لايفعل ذلك في حضرة الرسول!:


( حدثنا منصور بن ابي مزاحم عن. .. ان محمد بن سعد بن ابي وقاص اخبره ان أباه سعد قال: استأذن عمر على رسول الله وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية اصواتهن, فلما استاذن عمر ممن يبتدرن الحجاب, فأذن له رسول الله فقال: عجبت من هؤلاء اللآتي كنّ عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب! قال عمر: فأنت يارسول الله أحقّ أن يَهبن. ... الخ.


وفي صحيح الترمذي ثمة جارية تغني وتضرب الدف بين يدي الرسول, واستمرّت على حالها رغم دخول ابو بكر وعلي ثم عثمان, ولكن حال دخول عمر خبّأت الدف تحت استها وقعدت عليه.


ولا أحد يدري حتى اللحظة ما قيمة هذه الروايات التي مازالت سارية ومتداولة في واقع العرب والمسلمين الشائك والمعقد والمتناقض قديماً وحديثاً؟ ايا سبحان الله المغنية تضرب الدف بين يدي رسول الله ولا تستحي بينما بدخول عمر تستحي وتخبئ الدف 



وهنا الطامة الكبرى تعالوا نري هذا الحديث الذي يروي لنا كيف كان الرسول يضاجع زوجاته ولا هم له غير مضاجعة النساء


في حديث البخاري 259يجامع الرسول إحدى عشرة زوجة من نسائه في ساعةٍ واحدة من النهار!! وجاء الحديث على لسان عائشة. ويؤكّد ذلك الحديث 260 على لسان أنس بن مالك قوله بأن للرسول قوّة ثلاثين رجل!


265 حدثنا محمد بن بشار قال حدثنا معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة قال حدثنا أنس بن مالك قال ثم كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال قلت لأنس أو كان يطيقه قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين وقال سعيد عن قتادة إن أنسا حدثهم تسع نسوة.



صحيح البخاري ج 1 ص 105.








فانا نتبرأ الى الله عز وجل من هذا الافتراء على الرسول صلى الله عليه واله ولناغضب كبير ولكن الله الله في امامنا الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه فالفرج على يديه وحده