الجمعة، 31 مايو 2013

«أما أنت يا علي فصفيي وأميني» من كتب القوم


السنن الكبرى للنسائي ( ج 7 ص 434 )

8404 - أخبرني زكريا بن يحيى (ثقة حافظ) قال: حدثنا ابن أبي عمر(ثقة) ، وأبو مروان (صدوق) ، قالا حدثنا عبد العزيز(ثقة)، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد(ثقة مكثر) ، عن محمد بن نافع بن عجير(قد يقال مجهول لتوثيق ابن حبان له فقط ) ، عن أبيه(مختلف في صحبته)، عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما أنت يا علي فصفيي وأميني»



قلت ( الجابري ) : محمد بن نافع بن عجير وثقه ابن حبان و محمد بن إسحاق المطلبي وابو نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة ، فهو على الاقل صدوق حسن الحديث




أمّا عبد العزيز بن محمد الدراوردي فقد قالوا مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة



متابعة لما رواه محمد بن نافع بن عجيرعن أبيه في سنن النسائي الكبرى ( تابعه محمد بن إبراهيم وهو ثقة) :


كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي ( ج 3 ص 219 )


2608 - حدثنا محمد بن المثنى (ثقة ثبت) ، ثنا أبو عامر (عبد الملك بن عمرو ثقة) ، ثنا عبد العزيز بن محمد (ثقة)، عن يزيد بن عبد الله - يعني: ابن الهاد – (ثقة مكثر) عن محمد بن إبراهيم (ثقة) ، عن نافع بن عجير (مختلف في صحبته) ، عن أبيه (صحابي) ، عن علي، قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة بن عبد المطلب، فقال جعفر بن أبي طالب: أنا آخذها، وأنا أحق بها، بنت عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: بل أنا أحق بها، وأنا أرفع صوتي أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجتي قبل أن يخرج، فقال زيد: بل أنا أحق بها، خرجت إليها، وسافرت وجئت بها، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما شأنكم؟» فأعادوا عليه مثل قولهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سأقضي بينكم في هذا وفي غيره» قلت: نزل القرآن في رفعنا أصواتنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: «أما أنت فمولاي، ومولاهما» قال: رضيت يا رسول الله , «وأما أنت يا جعفر! فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من شجرتي التي خلقت منها» قال: قد رضيت يا رسول الله , «وأما أنت يا علي! فصفيي وأميني» قال: قد رضيت يا رسول الله , «وأما الجارية، فأقضي بها لجعفر، تكون مع خالتها، وإنما الخالة أم» قال: قد سلمنا يا رسول الله.
قلت: قد روى أبو داود منه شيء يسير.
قال البزار: لا نعلم: روى عجير أبو نافع عن علي، إلا هذا.


ترجمة محمد بن ابراهيم

مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ، وقوله : له أفراد لا معنى لذكرها



متابعة لمارواه عبد العزيز عن بن الهاد ( تابعه بكر بن مضر وهو ثقة ثبت) :


بيان مشكل الآثار للطحاوي ( ج 7 ص 206 )


وحدثنا يونس (ابن عبدالاعلى ثقة) قال أنا ابن وهب(ثقة حافظ) قال أخبرني بكر بن مضر (ثقة ثبت) عن ابن الهاد (ثقة مكثر) عن محمد بن نافع بن عجير (وثقه ابن حبان ومحمد بن اسحاق وابو نعيم كما تقدم) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ...... [ الى أن يقول ]

وأما أنت يا علي فصفيي وأميني وأنت مني وأنا منك وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي أنا منها وقد قضيت بالجارية تكون مع خالتها قالوا رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم


قلت ( الجابري ) : رواه أبو هريره إلا أن فيه ابن لهيعة وهو ضعيف الحديث يكتب للاعتبار كما أقره مصنفوا تحرير تقريب التهذيب .

أورده الطحاوي في مشكل آثاره ( ج 7 ص 207 )

حدثنا ابن أبي داود وزكريا بن يحيى بن أبان قالا ثنا عمرو بن خالد قال ثنا ابن لهيعة عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ثم ذكر هذا الحديث