الجمعة، 31 مايو 2013

موقف الشيعة في الخلفاء الثلاثة_موسوعة اسئلة الشيعة

إن هذا السؤال يرجع إلى مسألة عدالة الصحابة : 
فأهل السنة قالوا بعدالة جميع الصحابة وبأيهم اقتديتم اهتديتم، مع اعترافهم بعدم عصمة الصحابة، وفيهم القاتل والمقتول والظالم والمظلوم. 
وأمّا الشيعة فلا تقول بعدالة جميع الصحابة، بل تجري قواعد الجرح والتعديل عليهم، فمن كان على الطريقة المستقيمة، ولم يغيّر ولم يبدّل، فالشيعة تحترمه وتقدّسه، ومن نافق أو غيّر وبدّل وانحرف، فالشيعة وكل عاقل لا يقيمون أيّ احترام وتقدير لهكذا شخص. 
وكذلك الشيعة تقول بان الإمامة بعد رسول الله بالنصّ، ورسول الله (ص) نصّ على من يلي الأمر من بعده وهو أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام)، وتستدل الشيعة على هذا بآيات وأحاديث من مصادر الفريقين. 
وكذلك يمكنك مراجعة ما ورد في صحاح ومسانيد أهل السنة في روايتهم عن النبي انّه قال : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن أذاني فقد أذى الله ). 
وكذلك مراجعة الصحاح والمسانيد وكتب السير والتاريخ عند أهل السنة : (من ان فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر، أو غاضبة عليهما)!! 
وبالمقارنة بين هذين الحديثين مع قوله تعالى : (( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )) (الأحزاب 57)، يتضح لك موقف الشيعة منهم.

«أما أنت يا علي فصفيي وأميني» من كتب القوم


السنن الكبرى للنسائي ( ج 7 ص 434 )

8404 - أخبرني زكريا بن يحيى (ثقة حافظ) قال: حدثنا ابن أبي عمر(ثقة) ، وأبو مروان (صدوق) ، قالا حدثنا عبد العزيز(ثقة)، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد(ثقة مكثر) ، عن محمد بن نافع بن عجير(قد يقال مجهول لتوثيق ابن حبان له فقط ) ، عن أبيه(مختلف في صحبته)، عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما أنت يا علي فصفيي وأميني»



قلت ( الجابري ) : محمد بن نافع بن عجير وثقه ابن حبان و محمد بن إسحاق المطلبي وابو نعيم الاصبهاني في معرفة الصحابة ، فهو على الاقل صدوق حسن الحديث




أمّا عبد العزيز بن محمد الدراوردي فقد قالوا مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة



متابعة لما رواه محمد بن نافع بن عجيرعن أبيه في سنن النسائي الكبرى ( تابعه محمد بن إبراهيم وهو ثقة) :


كشف الأستار عن زوائد البزار للهيثمي ( ج 3 ص 219 )


2608 - حدثنا محمد بن المثنى (ثقة ثبت) ، ثنا أبو عامر (عبد الملك بن عمرو ثقة) ، ثنا عبد العزيز بن محمد (ثقة)، عن يزيد بن عبد الله - يعني: ابن الهاد – (ثقة مكثر) عن محمد بن إبراهيم (ثقة) ، عن نافع بن عجير (مختلف في صحبته) ، عن أبيه (صحابي) ، عن علي، قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة بن عبد المطلب، فقال جعفر بن أبي طالب: أنا آخذها، وأنا أحق بها، بنت عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: بل أنا أحق بها، وأنا أرفع صوتي أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجتي قبل أن يخرج، فقال زيد: بل أنا أحق بها، خرجت إليها، وسافرت وجئت بها، قال: فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «ما شأنكم؟» فأعادوا عليه مثل قولهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سأقضي بينكم في هذا وفي غيره» قلت: نزل القرآن في رفعنا أصواتنا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: «أما أنت فمولاي، ومولاهما» قال: رضيت يا رسول الله , «وأما أنت يا جعفر! فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من شجرتي التي خلقت منها» قال: قد رضيت يا رسول الله , «وأما أنت يا علي! فصفيي وأميني» قال: قد رضيت يا رسول الله , «وأما الجارية، فأقضي بها لجعفر، تكون مع خالتها، وإنما الخالة أم» قال: قد سلمنا يا رسول الله.
قلت: قد روى أبو داود منه شيء يسير.
قال البزار: لا نعلم: روى عجير أبو نافع عن علي، إلا هذا.


ترجمة محمد بن ابراهيم

مصنفوا تحرير تقريب التهذيب : ثقة ، وقوله : له أفراد لا معنى لذكرها



متابعة لمارواه عبد العزيز عن بن الهاد ( تابعه بكر بن مضر وهو ثقة ثبت) :


بيان مشكل الآثار للطحاوي ( ج 7 ص 206 )


وحدثنا يونس (ابن عبدالاعلى ثقة) قال أنا ابن وهب(ثقة حافظ) قال أخبرني بكر بن مضر (ثقة ثبت) عن ابن الهاد (ثقة مكثر) عن محمد بن نافع بن عجير (وثقه ابن حبان ومحمد بن اسحاق وابو نعيم كما تقدم) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما أصيب حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ...... [ الى أن يقول ]

وأما أنت يا علي فصفيي وأميني وأنت مني وأنا منك وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي وأنت من شجرتي التي أنا منها وقد قضيت بالجارية تكون مع خالتها قالوا رضينا برسول الله صلى الله عليه وسلم


قلت ( الجابري ) : رواه أبو هريره إلا أن فيه ابن لهيعة وهو ضعيف الحديث يكتب للاعتبار كما أقره مصنفوا تحرير تقريب التهذيب .

أورده الطحاوي في مشكل آثاره ( ج 7 ص 207 )

حدثنا ابن أبي داود وزكريا بن يحيى بن أبان قالا ثنا عمرو بن خالد قال ثنا ابن لهيعة عن ابن الهاد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة قال لما أصيب حمزة بن عبد المطلب ثم ذكر هذا الحديث

ظلم عمر للصديقة الزهراء (عليها السلام)

بعض ما ورد في مصادر العامة في مسألة مظلومية الزهراء (عليها السلام) من قبل عمر بن الخطاب فحسب، ليكون بيانا واضحاً لطالبي الحق : 
1 ـ التهديد باحراق بيت الزهراء (سلام الله عليها) : 
بعض الأخبار والروايات تقول بأن عمر بن الخطاب قد هدّد بالاحراق، منها ما يرويه ابن أبي شيبة ـ من مشايخ البخاري المتوفى سنه 235 هـ ـ في كتاب (المصنّف) بسنده عن زيد بن اسلم، وزيد عن أبيه اسلم وهو مولى عمر، يقول : حين بويع لابي بكر بعد رسول الله، كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلمّا بلغ ذلك عمر بن الخطّاب، خرج حتى دخل على فاطمة فقال يا بنت رسول الله، والله ما أحد أحبّ الينا من أبيك، وما من أحد أحبّ إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله ما ذاك بمانعي ان اجتمع هؤلاء النفر عندك ان أمرتهم ان يحرّق عليهم البيت. (المصنف لابن أبي شيبة 7 / 432). 
وفي تاريخ الطبري بسند آخر : أتى عمر بن الخطّاب منزل علي، وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال : والله لأحرقنّ عليكم أو لتخرجنّ الى البيعة، فخرج عليه الزبير مصلتا سيفه، فعثر فسقط السيف من يده، فوثبوا عليه فأخذوه. (تاريخ الطبري 3 / 2 2). 
2 ـ مجيء عمر بقبس أو بفتيلة من النار : 
روى البلاذري المتوفى سنة 224 في (أنساب الأشراف 1 / 586) بسنده : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة، فلم يبايع، فجاء عمر ومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب، فقالت فاطمة : يا بن الخطّاب، أتراك محرّقاً عَلَيّ بابي ؟! قال : نعم، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك. 
وفي (العقد الفريد/ لابن عبد ربّه 5 / 13) المتوفى سنة 328 : وأمّا علي والعباس والزبير، فقعدوا في بيت فاطمة حتّى بعث إليهم أبو بكر (ولم يكن عمر هو الذي بادر، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب) ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطّاب، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمّة. 
وروى أبو الفداء المؤرخ المتوفى سنة 732 هـ في (المختصر في أخبار البشر الخبر) إلى: وإن أبوا فقاتلهم، ثمّ قال : فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار. (المختصر في أخبار البشر 1 / 156 ). 
3 ـ اسقاط جنينها : 
نقل الشهرستاني في (الملل والنحل 1 / 59)، والصفدي في (الوافي بالوفيات 6 / 17). عن ابراهيم بن سيّار النظّام المعتزلي المتوفى سنة 231 هـ أنه قال : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها، وما كان بالدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين. 
4 ـ مصادرة ملك الزهراء (عليها السلام) وتكذيبها : 
أخرج البزّار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت الآية ((وآت ذا القربى حقّه)) دعا رسول الله فاطمة فأعطاها فدكاً. (الدر المنثور في التفسير بالمأثور 4 / 177). 
فكانت فدكا ملكا للزهراء في حياة رسول الله (ص) وغصبها أبو بكر، وعمر أيّده ومنعه من ارجاعها بعد مطالبة الزهراء (عليها السلام) لها. 
وهذا المقدار يكفي لأن تموت الزهراء (عليها السلام) وهي واجدة على أبي بكر وعمر.

فائدة الامام الحجة (عج) في عصر الغيبة

إن غيبة الامام المنتظر (عليه السلام) كانت ضرورية ، لا غنى للامام عنها . نذكر لك بعض الاسباب التي حتمت غيابه (عليه السلام) :1- الخوف عليه من العباسيين :
لقد أمعن العباسيون منذ حكمهم ، وتولّيهم لزمام السلطة في ظلم العلويين وإرهاقهم ، فصبوا عليهم وابلاً من العذاب الأليم ، وقتلوهم تحت كلّ حجر ومدر ولم يرعوا أية حرمة لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) في عترته وبنيه، ففرض الاقامة الجبرية على الإمامين الزكيين الإمام علي الهادي ونجله الإمام الحسن العسكري (عليهما السلام) في (سامراء) واحاطتهما بقوى مكثفة من الأمن رجالاً ونساءً هي التعرّف على ولادة الإمام المنتظر لإلقاء القبض عليه ، وتصفيته جسدياً ، فقد أرعبتهم وملأت قلوبهم فزعاً ما تواترت به الأخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) وعن أوصيائه الأئمة الطاهرين أنّ الإمام المنتظر هو آخر خلفاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، وأنه هو الذي يقيم العدل ، وينشر الحق ، ويشيع الأمن والرخاء بين الناس ، وهو الذي يقضي على جميع أنواع الظلم ، ويزيل حكم الظالمين ، فلذا فرضوا الرقابة على أبيه وجدّه ، وبعد وفاة أبيه الحسن العسكري أحاطوا بدار الإمام (عليه السلام) ، وألقوا القبض على بعض نساء الإمام الذين يظن أو يشتبه في حملهن. فهذا هو السبب الرئيسي في اختفاء الإمام (عليه السلام) وعدم ظهوره للناس . وقد علل بذلك في حديث زرارة ، فقد روى أن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : (إنّ للقائم غيبة قبل ظهوره) ، فبادر زرارة قائلاً : لَم ؟ فقال (عليه السلام) : (يخاف القتل) .
ويقول الشيخ الطوسي : (( لا علة تمنع من ظهور المهدي إلاّ خوفه على نفسه من القتل ، لأنه لو كان غير ذلك لما ساغ له الإستتار )) (الغيبة : 199).2- الامتحان والاختبار :
وثمة سبب آخر علّل به غيبة الإمام (عليه السلام) ، وهو امتحان العباد واختبارهم ، وتمحيصهم. فقد أثر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قـال : (( أمّا والله ليغيبن إمامك شيئاً من دهركم ، ولتمحصن ، حتى يقال : مات أو هلك بأيّ واد سلك ، ولتدمعن عليه عيون المؤمنين ولتكفأن كما تكفأ السنن في أمواج البحر ، فلا ينجو إلاّ من أخذ الله ميثاقه ، وكتب في قلبه الإيمان ، وأيّده بروح منه )) (البحار : 53 / 7 و 281). لقد جرت سنة الله في عباده امتحانهم ، وابتلاؤهم ليجزيهم بأحسن ما كانوا يعملون ، قال تعالى: (( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيّكم أحسن عملاً ))[الملك:2] وقال تعالى: (( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنّا وهم لا يفتنون ))[العنكبوت :2]، وغيبة الإمام (عليه السلام) من موارد الإمتحان فلا يؤمن بها إلاّ من خلص إيمانه وصفت نفسه ، وصدق بما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) والأئمة الهداة المهديين من حجبه عن الناس ، وغيبته مدة غير محددة ، أو أن ظهوره بيد الله تعالى ، وليس لأحد من الخلق رأي في ذلك ، وإن مثله كمثل الساعة فإنها آتية لا ريب فيها .3- الغيبة من أسرار الله :
وعللت غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) بأنّها من أسرار الله تعالى التي لم يطلع عليها أحد من الخلق . فقد أثر عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) ، أنه قال: (( إنما مثل قائمنا أهل البيت كمثل الساعة لا يجليها لوقتها إلا هو : ثقلت في السماوات ، لا يأتيكم إلاّ بغتة )) .
ويقول الشيخ مقداد السيوري : (( كان الاختفاء لحكمة استأثر بها الله تعالى في علم الغيب عنده )) (مختصر التحفة الاثنى عشرية : 199) .4- عدم بيعته لظالم :
ومن الأسباب التي ذكرت لاختفاء الإمام (عليه السلام) أن لا تكون في عنقه بيعة لظالم. وقد أثر ذلك عن الإمام الرضا (عليه السلام) ، فقد روى الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، أنّ الإمام الرضا قال : (كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي كالنعم يطلبون المرعى فلا يجدونه فقال له : ولم ذاك يابن رسول الله ؟ ... قال (عليه السلام) : لأن إمامهم يغيب عنهم .. . ولمَ ؟ ... لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة إذا قام بالسيف )) (علل الشرايع ، كمال الدين) .
وأعلن الإمام المنتظر (عليه السلام) ذلك بقوله : إنه لم يكن لأحد من آبائي (عليهم السلام) إلاّ وأوقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، واني أخرج حين أخرج ، ولا بيعة لأحد من الطواغيت في عنقي (منتخب الاثر : 267). هذه بعض الأسباب التي عللت بها غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام) ، وأكبر الظن أن الله تعالى قد أخفى ظهور وليّه المصلح العظيم لأسباب لا نعلمها إلا بعد ظهوره .


الثلاثاء، 21 مايو 2013

البداء عقيدة قرانية_مركز الابحاث العقائدية


من عقائد الشيعة القول بالبداء ولكن ليست هذه العقيدة من أصول الاعتقادات حسب المصطلح بل فرع من فروع التوحيد وضروري من

ضروريات المذهب ومسلماته فالروايات الكثيرة عن المعصومين (عليهم السلام) تحث على الاعتقاد بهذه العقيدة, فعن الصادق (عليه
السلام) (ما عظم الله بمثل البداء) (لو علم الناس ما في البداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه) (وما عبد الله بشيء مثل البداء) وليست

هذه العقيدة خاصة بالمسلمين بل عقيدة جميع الديانات, فعن أبي عبد الله (عليه السلام): (ما تنبأ نبي قط حتى يقر لله بخمس خصال:

بالبداء والمشيئة والسجود والعبودية والطاعة). وعن الرضا (عليه السلام): (ما بعث الله نبياً قط إلا بتحريم الخمر وان يقر له بالبداء).

وقد دلت على البداء الآيات القرآنية كقوله تعالى: (( يَمحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ )) (الرعد:39), وكذلك ما ورد في قصة

ذبح إسماعيل (عليه السلام) وفدائه بذبح عظيم.

ولما كان البداء عقيدة قرآنية فلا معنى لجعل ظهورها بعد موت إسماعيل بن الإمام الصادق (عليه السلام) بل نقول أن واحدة من

مصاديق البداء كانت بموت إسماعيل وهذه العقيدة معلومة لدى الأئمة عليهم السلام جميعاً ولذا ورد عندنا انه قال أبو عبد الله وأبو جعفر

وعلي بن الحسين والحسين بن علي والحسن بن علي وعلي بن أبي طالب : والله لولا آية في كتاب الله لحدّثناكم بما يكون إلى أن تقوم

الساعة: (( يَمحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الكِتَابِ )) قرب الاسناد للحميري ص354

السبت، 18 مايو 2013

بحث مختصر حول النقاط التي أثارها الشيخ ياسر الحبيب في اثبات أن عائشة لعنها الله من أهل النار .



بحث مختصر حول النقاط التي أثارها الشيخ ياسر الحبيب في اثبات أن عائشة لعنها الله من أهل النار .




بدأ فضيلة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله كلمته التي ألقاها في يوم الاحتفال بذكرى هلاك “حميراء الساقين” بطرح تساؤلات متعددة، مبيّنـًا حيرته فيما يذكر من جرائم هذه المرأة التي يصعب تعدادها على أي شخص، متسائلا في نقاط سريعة:



• أأذكر سمّها لرسول الله «صلى الله عليه وآله» وقتلها إيّاه؟
• أأذكر إيذائها لسيدة نساء العالمين «صلوات الله عليها» حتى أبكتها؟

• أأذكر خروجها على أمير المؤمنين «صلوات الله عليه» وتسببها بمقتل 30,000 نفسٍ من المسلمين؟
• أأذكر فرحها وسرورها حين علِمت باستشهاد الزهراء «صلوات الله عليها» ؟
• أأذكر سجدة الشكر التي سجدتها يوم بلغها أن عليًا قـُتِل في محرابه ؟
• أأذكر رميها بنفسها أوّل سهمٍ على جنازة الإمام الحسن «صلوات الله عليه»؟
• أأذكر مجونها وفسقها الذي سوّدت به التاريخ ؟
• أأذكر كيف كانت تتسكع في الطرقات ؟
• أأذكر قضايا رضاع الكبير ؟
• أأذكر كذبها على رسول الله بآلاف الأحاديث «التي شوّهت سمعة رسول الله، وفتحت باب المطاعن على شخصية النبي الأقدس صلى الله عليه وآله» ؟
ثم أضاف فضيلة الشيخ أن ما أخفاه التاريخ من جرائمها أكثر وأكثر، ولكن ما يهمنا الآن هو أن نثبت أن "عائشة بنت أبي بكر" اليوم في النار، بل هي في قعر جهنم، فهذا الشعار الذي ترونه (عائشة في النار) لم يأت من فراغ بل هو شعار مبني على أدلة من القرآن والسنة اخترنا لكم منها ثلاثة أدلة وبراهين تثبت بما لا يترك مجالاً للشك عند كل منصف، وعند كل مسلم يعتقد بكتاب الله وسنة نبيّه صلى الله عليه وآله، أن عائشة اليوم في هذه الساعة في جهنم . وهذه البراهين أثنان منها انتقيتها من مصادر أهل الخلاف وعلى مبانيهم، حتى لا يتنطعن أحدٌ منهم بالقول: إنما تثبتون أن اليوم عائشة في النار بناءً على ما تروونه أنتم!، أمّا البرهان الثالث فهو من كتبنا. ولهذا فنحن نفرح اليوم وندخل بهذا الفرح والسرور على قلب رسول الله صلى الله عليه وآله وقلوب عترته الطاهرين صلوات الله عليهم، فيحق لنا أن نفرح في هذا اليوم الذي انتقلت فيه عائشة إلى العذاب والجحيم الأبدي، وإليك البراهين الثلاثة:
1- البرهان الأول: زعمت عائشة من جملة ما كذبت بهِ على رسول الله صلى الله عليه وآله، بأن رسول الله قد سُحِر، وقد سحره اليهود، ودامت مدة سحره 6 أشهر، وكان يخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعلهُ، وكان يخيّل إليه أنه يأتي نساءه ولا يأتيهن، أي أنه خولط في عقله.
وهذا الأمر الذي زعمته عائشة واتهمت به رسول الله «صلى الله عليه وآله» لا يسع أحد من المخالفين أن ينكره لأنه وارد في أصح كتبهم ومصادرهم على الإطلاق، وهو الكتاب المعروف بــ ”صحيح البخاري“، افتحوا هذا الكتاب في المجلد 4 والصفحة 91 في باب “صفة إبليس وجنوده”، وقد أدرج البخاري هذه الرواية في هذا الباب لأن السحر من الشيطان والساحر إنما هو مستعين بقدرات الشيطان حتى يصيب المسحور بسحره، فإذن الشيطان وجنوده استطاعوا أن يسيطروا على رسول الله ويسحرونه !
تقول عائشة : سُحر النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم حتى كان يخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله.
وأيضا في «صحيح البخاري/ج7/ص29» :
تقول عائشة: سُحر رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن!
وأدرج البخاري لهذا الحديث تعليقا لسفيان ابن عيينة (راوي الحديث) يقول فيه: وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا.
يعني أن النبي «صلى الله عليه وآله» على حد زعم عائشة، سُحِر بأشد ما يكون من السحر !
أيها الأخوة أننا ننادي هنا المسلمين كيف تصدّقون عائشة في زعمها هذا؟
عائشة حينما تدّعي أن رسول الله قد سُحِر، هي بذلك تناقض القرآن، وتضاهي قول الكفرة المشركين وتثبت أن للشيطان سُلطةً على رسول الله لأنه سحَرَهُ.
هل هذا يُقبل؟
القرآن الحكيم نفى واستحال أن يتسلط الشيطان على المؤمن الذي اخلص إيمانه، فكيف برسول الله صلى الله عليه وآله سيّد المؤمنين؟ هذا أمرٌ صعب القبول.
ولذلك نجد أن بعضًا من علماء المخالفين رفض هذه الروايات من عائشة التي لديها روايات كثيرة في إثبات أن رسول الله سُحِر والعياذ بالله، ورفض بعض علمائهم ذلك لأننا إذا سلّمنا بهذه الروايات فهذا فيه إبطالٌ للنبوة، فليس نبيًا ذلك الذي تسيطر عليه الشياطين، وليس نبيًا ذلك الذي يتمكن اليهود أو أعداءه من سحرِهِ، فالله تبارك وتعالى يقول نسبةً إلى الشيطان: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ، إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ} (سورة النحل/آية 99-100).
إذن الشيطان لا يمكن أن تكون له قدرةٌ على المؤمن الذي يتولى الله، وإنما قدرته على ذلك الذي يتولاه، ذلك العاصي، ذلك المذنب، ذلك الكافر، ذلك المنافق، ذلك الجاحد، وإذا أثبتنا أن رسول الله سُحِر فمعنى ذلك أن الشيطان كان له سلطانٌ عليه فيبطل كونهُ مؤمنـًا بنص القرآن الكريم.
أرادت عائشة بهذا أن تبطل نبوة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، فهل هذا الأمر هيّن؟
الله في قرآنه وعد نبيّه فقال: { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (سورة البقرة/آية 137) أي سنكفيك شر الشياطين والسحرة والكافرين والمنافقين، أمّا عائشة فتريد أن تقول أن الله لم يكفي نبيّه، تكذيبًا بالقرآن، وضاهت بذلك قول المشركين الظالمين الذين اتهموا الرسول بأنه ساحرٌ مجنون واصطفت معهم، فهي بهذا تكون ظالمةً كافرةً وهذا أمرٌ مرعب فهذا يثبت أن عائشة لم تكن تعتقد أصلاً بنبوة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله، فالمسلم لا يعتقد بأن نبيّه سُحِر، وأعطت عائشة بهذه الأكاذيب الفرصة للنصارى واليهود والملحدين وأعداء الدين الإسلامي للطعن في خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله فتراهم يقولون : أن هذا الذي أوحى إلى نبيّكم لم يكن الله بل شيطانٌ من الشياطين أوحى إليه، وجاء بهذا الدين الجديد فهذا ليس نبيًا صادقـًا!
ثم يقولون: انظروا زوجته تقر عليه بأنه سُحِر، وأن الشيطان كان له سيطرة عليه.
ففتحت عائشة بهذا باب الشك في نبوة خاتم الأنبياء، وفتحت بهذا باب الطعن في نبوة خاتم الأنبياء، فصارت بهذا ظالمةً بل ملحدةً بناءً على مقاييس أهل الخلاف.
فلننظر ماذا يقول أبو بكرٍ الجصاص (أحد علماء المخالفين) في كتابه المعروف «أحكام القرآن/ج1/ص60» حيث يُشكل على هؤلاء الذين قبلوا روايات عائشة في سحر النبي، و يقول: وقد أجازوا من فعل الساحر ما هو أطم من هذا وأفظع، وذلك أنهم زعموا أن النبي عليه السلام سُحِر وأن السحر عمل فيه حتى قال فيه أنه يتخيّل لي أني أقول الشيء وأفعلهُ ولم أقلهُ ولم أفعلهُ (.........) ومثل هذه الأخبار من وضع الملحدين تلعّبًا بالحشو الطغام واستجرارًا لهم إلى القول بإبطال معجزات الأنبياء عليهم السلام والقدح فيها.
إذن بتطبيق مبنى أبي بكرٍ الجصاص، على عائشة التي قد وضعت هذه الأحاديث المنسوبة إليها، نعرف أن عائشة ملحدة، والملحد في النار.
وأيضا يقول أبو بكر الأصم (عالم من علمائهم) في كتاب المجموع للنووي/ج19/ص243:
أن حديث سحرهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم المروي هنا، متروكٌ لما يلزمه من صدق قول الكفرة أنه مسحورٌ وهو مخالفٌ لنص القرآن حيث أكذبهم الله فيه.
إذن بتطبيق مبنى أبي بكرٍ الأصم في هذه الأحاديث التي لا تجتمع مع القرآن بل تناقض القرآن، ومع عدم وجود احتمال أن أحدًا قد وضعها على لسان عائشة نعرف بأن عائشة ملحدة ظالمة كافرة لأنها بهتت رسول الله واتهمته بأنه قد سُحِر وضاهت بهذا قول الكفرة المشركين، فهي في النار.
2- البرهان الثاني: كان رسول الله صلى الله عليه وآله كثيرا ما يحذر عائشة من سلاطة لسانها، علمًا أن عائشة كان لسانها قذرًا فحّاشًا سبّابًا إلى أقصى درجة، كانت إمرأة قليلة أدب تسب على المليان، انظروا في «صحيح مسلم/ج7/ص5» حيث كان رسول الله صلى الله عليه وآله ينصح ويحذر عائشة فقال لها: يا عائشة لا تكوني فاحشة، فأن الله لا يحب الفحش والتفحش.
ومع ذلك، مع كل هذه التوصيات النبوية ومحاولاته صلى الله عليه وآله لاستصلاحها، فذيل الكلب لا يعتدل، مهما حاول رسول الله معها فلا جدوى، عادت حليمة لعادتها القديمة، فكانت عائشة تسب حتى أزواج رسول الله صلى الله عليه وآله، وعلى هذا ترى التهويل ضدنا بأن هؤلاء يسبون أمهات المؤمنين، ليلاً ونهارًا، تراهم يقولون هذا الكلام عنـّا رغم أننا لم نسب إلا عائشة وحفصة.
فلماذا تحاسبوننا على أننا – جدلاً– سببنا عائشة وحفصة الخائنتين اللتين ذمهما الله تبارك وتعالى في كتابه، ولا تحاسبون عائشة نفسها التي كانت تسب أمهات المؤمنين؟
انظروا إلى سباب عائشة إلى أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» التي هي أم المؤمنين، فلماذا تأخذكم الغيرة على عائشة ولا تأخذكم الغيرة على أم سلمة مثلاً؟
كانت عائشة تسب أم سلمة، وكانت تسب صفية، وكانت تسب زينب بنت جحش، وكانت تسب خديجة الكبرى «صلوات الله عليها»، واتهمت ماريا القبطية «سلام الله عليها» بالفاحشة والزنا.
لماذا لا تأخذكم الغيرة على هذا؟
فلم تقولوا :
• عائشة كافرة بسبّها الصحابة حيث سبّت عثمان حين قالت اقتلوا نعثلا فقد كفر فشبّهته هنا بالشيخ الأحمق.
• عائشة سبّت محمد ابن أبي بكر الذي هو أخوها.
• عائشة سبّت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «صلوات الله عليه».
كل هذا يمررونه وإذا خرج واحد الآن يسب أو ينتقد أو يجرح عائشة بما فيها تقوم عليه دنياهم، فلِم هذه الإزدواجية في المعايير؟
عائشة سبّت أم سلمة «رضوان الله تعالى عليها» ونزل في ذلك قرآنٌ، قوله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قومٌ من قومٍ عسى أن يكونوا خيرًا منهم ولا نساءٌ من نساء عسى أن يكن خيرًا منهن ولا تلمزوا انفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} (سورة الحجرات/آية 11) ؛ هذه الآية ابحثوا عن تفسيرها في تفاسير أهل الخلاف وانظروا ماذا يقولون؟
نجد في تفسير الواحدي، وتفسير النيسابوري، وتفسير القرطبي، وهذا اللفظ من تفسير القرطبي : قال المفسرون في تفسير هذه الآية وبيان سبب نزولها، نزلت في إمرأتين من أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم سخرتا من أم سلمة وذلك أنها ربطت خصريها بسبيبة وهو ثوبٌ أبيض وسدلت طرفيها خلفها فكانت تجرها، فقالت عائشة لحفصة : انظري ما تجر خلفها كأنه لسان كلب ! فهذه كانت سخريتهما. إنتهى.
من هنا يتبيّن أن عائشة كانت تشبّه السيدة الجليلة الطاهرة أم سلمة «رضوان الله عليها» بأنها كالكلب في مشيتها والعياذ بالله.
كما نجد في «سنن أبي داوود/ج2/ص450» اعتراف عائشة بسب صفية بكلمةٍ لم يتحملها الراوي عن عائشة فحذف الكلمة ووضع محلها "كذا وكذا"، وذلك من بشاعة الكلمة والمسبة، وهذه الكلمة سمعها رسول الله فقال "ما مفاده": أن هذه الكلمة منكِ من شدة وساختها وقذارتها لو مزجت بماء البحر لمزجتهُ، أي أن ماء البحر لا يكفي لتطهير هذه الكلمة فهذه الكلمة تسبب تلوّث وتنجس ماء البحر!. فلنتخيّل إذن ما هذه الكلمة التي قالتها عائشة لصفية؟
الرواية:
عن عائشة قالت: قلت للنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم: حسبك من صفية "كذا وكذا".
فقال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته.
(سنن أبي داوود/ج2/ص450)
إذن عائشة كانت سبّابة، ذات لسان قذر، كانت تقوم بالغيبة بتشبيهها أم سلمة بأنها تجر لسان كلب والعياذ بالله، وبطعنها في صفية بتلك الكلمة، وذلك في غياب هاتين المرأتين، وهذا بحسب الشرع الإسلامي "غيبة"، فمعنى هذا أن عائشة كانت تأكل لحوم غيرها خلافـًا لقول الله تعالى: {ولا يغتب بعضكم بعضًا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه}.
يروي أحمد بن حمبل في «مسند أحمد/ج1/257» أن رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أنه نظر في النار فإذا قومٌ يأكلون الجيف فقال: من هؤلاء يا جبريل؟ فقال جبريل: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة. إنتهى.
هذه الرواية تفيد أن عائشة بناءً على كونها كانت تستغيب الناس وتطعن فيهم بسوء الألفاظ وأقبحها، تكون عائشة الآن قسَمًا بالله في النار وتأكل الجيف والله يحاسبنا على هذا القسَم وإلا فعلى المخالفون أن يكذبوا ما في صحاحهم، فقد أثبتوا أن عائشة كانت تغتاب، والمغتاب آكلٌ للحم أخيه، والآكل للحم أخيه يلقيه الله عز وجل في النار بناءً على رواياتهم وأحاديثهم ليأكل الجيف، إذن ثبت أن عائشة اليوم في النار وتأكل الجيف.
3- البرهان الثالث: قال الله تعالى في أمرٍ من السماء: {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} آمرًا زوجات رسول الله أن يقررن في بيوتهن ولا يخرجن إلا للضرورات كالإشراف على الهلاك وما أشبه، ولكن عائشة خرجت من بيتها تحرّض على إمام زمانها حجة الله على خلقه، ودعت إلى أن يقتل ووضعت جوائز على ذلك، وتسببت في سفك الدماء وقد خرجت متبرّجةً رغم تحذير رسول الله صلى الله عليه وآله كما ورد في «إرشاد القلوب» للديلمي و«كشف اليقين» للعلامة الحلي عن حجة التفضيل لابن الأثير في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وآله جلس مع أزواجه وحذرهن أنه من بعدي عليكن أن تلزمن ظهر الحصير لأن الله أمركن بذلك وإيذكن أن تخرجن على وصيّ علي بن أبي طالب وقد تكلمت عائشة – كما تقول الرواية – فقالت: يا رسول الله ما كنـّا لتأمرنا بشيءٍ فنخالفه إلى ما سواه، فقال لها: بلى يا حميراء قد خالفتِ أمري أشد الخلاف وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجين من البيت الذي أخلّفكِ فيه متبرّجةً قد حف بكِ لفيفة من سفهاء الناس.
إذن وبما أن عائشة خالفت أمر رسول الله فلنرجع للحديث الذي رواه الشيخ الصدوق في «عيون أخبار الرضا» عن الإمام الرضا عليه السلام عن آبائه عن رسول الله صلى الله عليه وآله الذي تحدّث عمّا رآه حينما عُرِج به إلى السماوات ومر على النار ورأى من يعذب فيها حيث قال: ورأيت إمرأةً معلّقةً برجليها في تنورٍ من نار، ثم يقول صلى الله عليه وآله : أمّا المعلقة برجليها فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها.
وقد ثبت عندنا أن عائشة خرجت من بيتها بغير إذن زوجها، فهي اليوم معلّقة من رجليها في النار.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ورأيت إمرأةً تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها، ثم قال: فأمّا التي تأكل لحم جسدها فإنها كانت تزيّن بدنها للناس.
وقد ثبت لدينا أن عائشة خرجت متبرجةً لذا طبقوا هذا الحديث على فعل عائشة لتعرفون أن عائشة اليوم في النار وتأكل لحم جسدها، وهي سيدة نساء أهل النار.

السبت، 11 مايو 2013

نقض حديث براءة عائشة

اورد مسلم في صحيحه : (صحيح مسلم - التوبة - في حديث الإفك وقبول توبة القاذف - رقم الحديث 4974 )

- حدثنا حبان بن موسى أخبرنا عبد الله بن المبارك أخبرنا يونس بن يزيد الأيلي ح و حدثنا إسحق بن إبراهيم الحنظلي ومحمد بن رافع وعبد بن حميد قال إبن رافع حدثنا و قال الآخران أخبرنا عبد الرزاق أخبرنا معمر والسياق حديث معمر من رواية عبد وإبن رافع قال يونس ومعمر جميعا عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي (ص). 

حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله مما قالوا وكلهم حدثني طائفة من حديثها وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني وبعض حديثهم يصدق بعضا ذكروا أن عائشة زوج النبي (ص) :

قالت: كان رسول الله (ص) إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله (ص) معه.
قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي فخرجت مع رسول الله (ص) ________وذلك بعدما أنزل الحجاب_______ فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا، حتى إذا فرغ رسول الله (ص) من غزوه وقفل ودنونا من المدينة آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت من شأني أقبلت إلى الرحل، فلمست صدري فإذا عقدي من جزع ظفار قد انقطع فرجعت فالتمست عقدي فحبسني ابتغاؤه. 
وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب وهم يحسبون أني فيه.
___________قالت: وكانت النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلن ولم يغشهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه، وكنت جارية حديثة السن.___________ 
فبعثوا الجمل وساروا ووجدت عقدي بعدما استمر الجيش فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش فادلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم فأتاني فعرفني حين رآني، وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علي، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي و والله ما يكلمني كلمة ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه حتى أناخ راحلته فوطئ على يدها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة فهلك من هلك في شأني، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي إبن سلول.
فقدمنا المدينة فاشتكيت حين قدمنا المدينة شهرا والناس يفيضون في قول أهل الإفك ولا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله (ص) اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي إنما يدخل رسول الله (ص) فيسلم ثم يقول كيف تيكم فذاك يريبني ولا أشعر بالشر حتى خرجت بعد ما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع وهو متبرزنا ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا فانطلقت أنا وأم مسطح وهي بنت أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف وأمها ابنة صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب فأقبلت أنا وبنت أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت: تعس مسطح فقلت لها بئس ما قلت أتسبين رجلا قد شهد بدرا؟ قالت: أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: وماذا قال؟ قالت: فأخبرتني بقول أهل الإفك، فازددت مرضا إلى مرضي.
فلما رجعت إلى بيتي فدخل علي رسول الله (ص) فسلم ثم قال: كيف تيكم؟ قلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما، فأذن لي رسول الله (ص) .
فجئت أبوي فقلت لأمي: يا أمتاه ما يتحدث الناس؟ فقالت: يا بنية هوني عليك فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا كثرن عليها، قالت: قلت سبحان الله وقد تحدث الناس بهذا؟ قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي ودعا رسول الله (ص) علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي يستشيرهما في فراق أهله. قالت: فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله (ص) بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم في نفسه لهم من الود فقال: يا رسول الله هم أهلك ولا نعلم إلا خيرا. وأما علي بن أبي طالب فقال: لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله (ص) بريرة فقال: أي بريرة هل رأيت من شيء يريبك من عائشة؟ قالت: له بريرة والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهله افتأتي الداجن فتأكله.
قالت: فقام رسول الله (ص) على المنبر فاستعذر من عبد الله بن أبي إبن سلول، قالت: فقال رسول الله (ص) وهو على المنبر يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغ أذاه في أهل بيتي فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي، فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال أنا أعذرك منه يا رسول الله إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك. قالت: فقام سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج وكان رجلا صالحا ولكن اجتهلته الحمية فقال لسعد بن معاذ: كذبت، لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير وهو إبن عم سعد بن معاذ فقال لسعد بن عبادة: كذبت، لعمر الله لنقتلنه فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فثار الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله (ص) قائم على المنبر ، فلم يزل رسول الله (ص) يخفضهم حتى سكتوا وسكت.
قالت: وبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ثم بكيت ليلتي المقبلة لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي، فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي استأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها فجلست تبكي، قالت: فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله (ص) فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل لي ما قيل وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء، قالت: فتشهد رسول الله (ص) حين جلس، ثم قال: أما بعد يا عائشة فإنه قد بلغني عنك كذا وكذافإن كنت بريئة فسيبرئك الله وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب تاب الله عليه، قالت: فلما قضى رسول الله (ص) مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة فقلت لأبي: أجب عني رسول الله (ص) فيما قال، فقال: والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص) ، فقلت لأمي أجيبي عني رسول الله (ص) ، فقالت: والله ما أدري ما أقول لرسول الله (ص) ، فقلت وأنا جارية حديثة السن لا أقرأ كثيرا من القرآن: إني والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا حتى استقر في نفوسكم وصدقتم به فإن قلت لكم إني بريئة والله يعلم أني بريئة لا تصدقوني بذلك ولئن اعترفت لكم بأمر والله يعلم أني بريئة لتصدقونني وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون. 

قالت: ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت: وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة وأن الله مبرئي ببراءتي ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله عزوجل في بأمر يتلى ولكني كنت أرجو أن يرى رسول الله (ص) في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت: فوالله ما رام رسول الله (ص) مجلسه ولا خرج من أهل البيت أحد حتى أنزل الله عزوجل على نبيه (ص) ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات من ثقل القول الذي أنزل عليه، قالت: فلما سري عن رسول الله (ص) وهو يضحك فكان أول كلمة تكلم بها أن قال: أبشري يا عائشة أما الله فقد برأك، فقالت لي أمي: قومي إليه ، فقلت: والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله هو الذي أنزل براءتي، قالت: فأنزل الله عزوجل: إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم عشر آيات فأنزل الله عزوجل هؤلاء الآيات براءتي.
قالت: فقال أبو بكر وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره: والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة، فأنزل الله عزوجل: ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى إلى قوله ألا تحبون أن يغفر الله لكم.
قال حبان بن موسى قال عبد الله بن المبارك هذه أرجى آية في كتاب الله، فقال أبو بكر: والله إني لأحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه ، وقال: لا أنزعها منه أبدا.
قالت عائشة: وكان رسول الله (ص) سأل زينب بنت جحش زوج النبي (ص) عن أمري ما علمت أو مارأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري والله ما علمت إلا خيرا ، قالت عائشة: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي (ص) فعصمها الله بالورع وطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك. 

قال الزهري فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط و قال في حديث يونس احتملته الحمية و حدثني أبو الربيع العتكي حدثنا فليح بن سليمان ح و حدثنا الحسن بن علي الحلواني وعبد بن حميد قالا حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد حدثنا أبي عن صالح بن كيسان كلاهما عن الزهري بمثل حديث يونس ومعمر بإسنادهما وفي حديث فليح اجتهلته الحمية كما قال معمر وفي حديث صالح احتملته الحمية كقول يونس وزاد في حديث صالح قال عروة كانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول: فإنه قال فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء وزاد أيضا قال عروة قالت عائشة: والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله فوالذي نفسي بيدهما كشفت عن كنف أنثى قط ، قالت: ثم قتل بعد ذلك شهيدا في سبيل الله وفي حديث يعقوب بن إبراهيم موعرين في نحر الظهيرة و قال عبد الرزاق موغرين قال عبد بن حميد قلت لعبد الرزاق ما قوله موغرين قال الوغرة شدة الحر حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن العلاء قالا حدثنا أبوأسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به قام رسول الله (ص) خطيبا فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بماهو أهله ثم قال أما بعد أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي وايم الله ما علمت على أهلي من سوء قط وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ولا دخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ولا غبت في سفر إلا غاب معي وساق الحديث بقصته وفيه ولقد دخل رسول الله (ص) بيتي فسأل جاريتي فقالت: والله ما علمت عليها عيبا إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل عجينها أو قالت خميرها شك هشام فانتهرها بعض أصحابه فقال اصدقي رسول الله (ص) حتى أسقطوا لها به فقالت سبحان الله والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر وقد بلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له فقال سبحان الله والله ما كشفت عن كنف أنثى قط قالت عائشة وقتل شهيدا في سبيل الله وفيه أيضا من الزيادة.

وكان الذين تكلموا به مسطح وحمنة وحسان وأما المنافق عبد الله بن أبي فهو الذي كان يستوشيه ويجمعه وهو الذي تولى كبره وحمنة) . 

وبعد هذه القصة الطويلة والحبكة الجميلة والتي يقف امامها ارباب فن الرواية عاجزين عن ان يصوغوا نظيرا لها . اذ لو جئت بطه حسين او العقاد او حتى اسامة انور عكاشة ونجيب محفوظ وطلبت منهم صياغة رواية كهذه لعجزوا من صنع مثل هذه الحبكة.....

ولكن وكالعادة وكما يقول المثل السائر فان حبل الكذب قصير . واقول انه سيلتف حول رقبة صاحبه فيخنقه . فلو لاحظتم ما بين الخطين من تلك القصة الطويلة لرايتم ان هذه الواقعة كانت بعد نزول اية الحجاب ولعلمتم ايضا ان عائشة كانت يومها نحيفة لم يبن عندها اللحم ولم يتفقأ الشحم لذا لما حملوا هودجها _ كالفراعنة طبعا _ لم يحسوا انها غير موجودة لخفة وزنها وعدم تفريقهم بين وجودها من عدمها للسبب المذكور،ولكننا ولله الحمد لما تقصينا تاريخ ام المؤمنين عائشة وسيرة سمنتها وتفقؤ شحمها لاحظنا انها سمنت قبل اية الحجاب وليس بعدها . 
فالقصة الخرافية الشهيرة حول السباق بين عائشة والنبي صلى الله عليه وآله على حد زعمهم والتي تنص على ان عائشة كانت تتسابق مع النبي فتغلبه ايام كانت نحيلة ولكنها سابقته يوما فخسرت بسبب انها اكتنز جسمها باللحم والشحم وكان ذلك قبل نزول اية الحجاب.
كما نقل لنا ذلك في: (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 1 - ص 213 :
اخرج أبو داود من حديث هشام بن عروة عن أبيه ، وعن أبي سلمة عن عائشة أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر : فسابقته فسبقته على رجلي، فلما حملت اللحم سابقته فسبقني ، فقال : هذه بتلك السبقة . 
وخرجه أبو حيان به ولفظه : سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقته فلبثنا حتى إذا أرهقني اللحم سابقني النبي صلى الله عليه وسلم فسبقني ، فقال : هذه بتلك . وكانت هذه الغزوة قبل أن يضرب الحجاب).

فتبين ان عائشة ارهقها اللحم قبل نزول اية الحجاب واصبحت بدينة فكيف استطاع مسلم ان يحيك قصته تلك (الافك) والتي حدثت بعد نزول اية الحجاب زاعما ان عائشة كانت نحيلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! وهي تقول ارهقني اللحم . وكل هذا قبل نزول اية الحجاب...
فتبين ان كل هذه القصة التي صاغوها من كون عائشة هي المتهمة بالافك فهو افك لا دليل عليه..